
غالبا ما يُنظر إلى الكمالية (المثالية) من حيث هي سمة إيجابية، ذلك أنها تزيد من فرصك للنجاح. غير أنها قد تؤدي إلى أفكار أو سلوكات تُقزِّم الذات، وتجعل تحقيق الأهداف أمرا صعبا؛ إذ تسبب التوتر، والقلق، والاكتئاب، وغيرها من المشاكل الصحية النفسية.
الفشل والنجاح في الحياة لا أتأثر بموت أحد حتى لو كان قريبًا جدًا مني!
ضع حدودًا زمنية للمهام. بصفتك متطلع للكمال، قد يكون لديك ميل لمواصلة العمل في المشاريع إلى أجل غير مسمى في محاولة لجعلها مثالية.
الخوف من الفشل: نخشى أن نفشل، فنحاول أن نكون مثاليين لتجنب الانتقادات.
اعترف بأخطائك عندما ترتكبها، واعلم أن ارتكاب الأخطاء أمرٌ طبيعي وعادي، بل يمكنك كذلك التعلم منها وتطوير شخصيتك.
استبدل الكمال بشيءٍ أكثر أهمية وقابليةٍ للإنجاز، وإليك هذا المثال الحي عن محادثة أجريتها مع أحد أصدقائي عن ابنتي، وهي لاعبة جمباز ناجحة تحب التنافس وكانت قد حصلت على جائزة مؤخراً.
و قد تظهر هذه النزعة لديهم بالرغبة بالوصول للمثالية و الكمال في التصرفات أو الشكل الخارجي أو الدراسة أو العمل و في مختلف مناحي الحياة الأخرى ، و قد تظهر هذه النزعة لديهم أيضًا برفضهم لأي معيار قد لا يمثل حالة الكمال التى يسعون خلفها أو يقل عنها بشكل طفيف.
لا بدَّ أن تكون إنساناً منفتحاً على الفرص الجديدة، وتحاول أن تستثمر السعادة التي قد تقدِّمها لك.
الكمال فكرة مثالية لا يمكن تحقيقها في الواقع. والأهم من ذلك، أن السعي وراء الكمال قد يُعيق تقدمنا بدلاً من أن يساعدنا. لماذا نسعى للكمال؟ غالبًا ما…
تجنب لعب لعبة، أو تجربةِ فعالية جديدة مع الأصدقاء، خوفاً من الظهور بأقل من الشكل المثالي.
إذ نشر يورك مؤخرًا ورقة تبحث في الأشخاص الذين يعانون راجع هنا من مشكلات صحية مزمنة مثل الألم العضلي الليفي أو مشكلات القلب، ليسجل واحد من كل أربعة منهم درجات عالية في الكمال الموصوف اجتماعيًّا.
الكمالية في النقد الذاتي: هذا النوع من الكمال أكثر عرضة للتخويف من الأهداف التي وضعها الشخص لنفسه، فبدلاً من أن تشعرهم أهدافهم بالتحفيز، قد يشعرون غالباً باليأس، أو أن أهدافهم لن تتحقق.
الخوف من الفشل: يعاني المثاليون من القلق الشديد من عدم تحقيق النجاح المثالي، لأنهم يأملون في الحصول على نتائج استثنائية.
بل إن بعض الآباء قد يشجعون أطفالهم على النجاح في كل مجال، وهم بذلك يغرزون الجنوح المثالي فيهم، إلى حد يمكن اعتباره إساءة إليهم.